بدأت جمعية الخريجين نشاطها في أوائل ستينيات القرن الماضي كامتداد لنادي الخريجين، الذي نشط في الفترة من 1954 إلى 1959، واستمرت كأكثر جمعيات النفع العام نشاطاً وتفاعلاً مع أحداث المجتمعَين الكويتي والعربي من حولها، على الرغم من قيام جمعيات نفع عام مهنية متخصصة في ما بعد.
فالجمعية تمثل مساحة مشتركة لجميع الخريجين على تنوع تخصصاتهم والجامعات التي تخرجوا منها داخل الكويت أو خارجها، حيث اتسع فضاء جمعية الخريجين ليشمل الكثير من الأنشطة والفعاليات المتنوعة تلبيةً لاهتمامات أعضائها.
وقد تميزت الجمعية بتناول المواضيع والقضايا التي تشغل الساحة الكويتية وتهم المواطن والمقيم، وسط أجواء بعيدة عن المؤثرات اللحظية وبكل موضوعية وشفافية.
ويتضح هذا التنوع بشكل جليّ في اللجان التي شكلتها الجمعية مثل مشروع "شراكة" لمتابعة قضايا الخريجين ومشكلة البطالة، و"لجنة كويتيون لأجل القدس"، و"لجنة الدفاع عن حرية التعبير"، إضافة إلى العديد من الأنشطة المتنوعة التي تنظمها اللجنة الثقافية مثل الأمسيات الشعرية، والندوات السياسية، والحلقات النقاشية المتخصصة.
• خدمة أعضائها كافة وتوطيد روابط الود والصداقة بينهم.
• تهيئة السبل الممكنة كافة للأعضاء لممارسة مختلف أوجه النشاط وشغل أوقات الفراغ بما يعود عليهم بالنفع العام.
• العمل على فتح حوار مستمر بين جميع الأعضاء لصهر أفكارهم وآرائهم المختلفة في بوتقة المجتمع.
• العمل على تطوير قدرات الأعضاء القيادية والفنية والنظرية والعلمية والتعاون مع جميع المؤسسات والهيئات المحلية والعالمية.
• العمل على معالجة المشكلات التي يعانيها قطاع الخريجين ووضع الحلول العملية لها.
• الدفاع عن المكتسبات الدستورية والنظام الديمقراطي والدولة المدنية.
• توثيق الروابط بين الجمعية وجمعيات المجتمع المدني المحلية و العربية كافة من أجل تحقيق المزيد من التقدم والرقي لأمتنا العربية.
• دراسة المجتمع الكويتي والعربي والمساهمة في وضع الحلول العلمية لمشاكله.
• العمل على ترسيخ المواطنة الدستورية ونبذ كل ما من شأنه تفتيت الوحدة الوطنية.
28/9/2016